بشرى لكل مكروب
وكتبه
د. محمود الحفناوي الأنصاري.
📍قال رسول الله ﷺ: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: قد دعوت فلم يستجب لي! (متفق عليه).
📌 قال ابن رجب:
إن المؤمن إذا استبطأ الفرَج ،ويئِس منه، ولا سيما بعد كثرة الدعاء، وتضرعه، ولم يظهر له أثر الإجابة، رجع إلى نفسه باللائِمة يقول لها:
إنما أُتيت من قِبلك! ولو كان فيك خير لأُجبت!.
📌 وهذا اللوم: أحبّ إلى الله من كثير من الطاعات! فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه ليس بأهل لإجابة دعائه.
📌 فلذلك:
🔸 يُسرِع إليه حينئذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب
📌 فإن الله تعالى عند المُنكسِرةِ قلوبُهم من أجلِه
وعلى قدر الكسر يكون الجبر !
📚 [رسائل ابن رجب، (3/174)].