الهدف من الخطبة تذكير الناس بفجأة الموة - حث الناس للإستعداد لما بعد الموت ـ كشف حقيقة الدنيا الزائفة الزائلة
((فجأة الموت))........…
الهدف من الخطبة تذكير الناس بفجأة الموة - حث الناس للإستعداد لما بعد الموت ـ كشف حقيقة الدنيا الزائفة الزائلة
عناصر الموضوع
1- الموت حق وصدق ، الموت حقيقة أبدية لا يستثنى منها أحد .
2- كثر موت الفجأة.
3- خلاصة الأمر .
فجأة الموت
بعد الحمد والثناء على الله تعالى :
مدخل الموضوع : انتشر فيه هذه الأيام بطريقة صعبة جدا ، لا نفتح صفحات الفيسبوك كل يوم إلا ونقرأ فيها أنباء الموتى كأنها خصصة للوفيات ، وأكثر الذين نقرأ أخبار موتهم من الشباب ، وإنا لله وإنا إيه راجعون .
أولاً:الموت حقٌ وصدقٌ،
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} سورة آل عمران الآية 185.
وقال تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} سورة النحل الآية 70.
وقال تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} سورة الزمر الآية 30.
وقال تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الزمر الآية 42.
الموت حقيقةٌ أبديةٌ لا يُستثنى منها أحدٌ،
فهو سيفٌ مسلطٌ على رقاب العباد لا ينجو منه أحدٌ،وكل انسانٍ ينتظرُ أجلَه، قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} سورة الأعراف الآية 34.
وهذه الحقيقةُ القاطعةُ مُسَلَّمةٌ لا شك ولا ريب فيها، ويتساوى فيها الناسُ جميعاً، الأنبياء وغيرهم ،الصالحون والفاسدون، المؤمنون والكافرون، قال تعالى مخاطباً محمداً صلى الله عليه وسلم: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} سورة الزمر الآية 30، وسيقبض ملكُ الموت روحَ كل انسان عند انتهاء أجله، بغض النظر عن مكانه ومكانته، قال تعالى: { قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} سورة السجدة الآية 11، وقال تعالى: { أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} سورة النساء الآية 78.
والمطلوبُ من المسلم الاستعدادُ لرحلة الموت، فهي رحلةٌ باتجاهٍ واحدٍ لا رجعةَ فيها، وهذا يوجب على المسلم الاستعدادَ الدائم لها ، وترقب الموت في أي لحظة، قال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ} سورة الحجر الآيتان 98-99.
قال الإمام البخاري: [ “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ” قال سالم اليقين الموت] وسالم هو ابن عبد الله بن عمر. والدليل على أن اليقين هو الموت قوله تعالى إخباراً عن أهل النار أنهم قالوا: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }
وعَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا طَارِقُ، اسْتَعِدَّ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ) رواه الحاكم وصَححه.
ومما يعين على ذلك الاستعداد تذكرُ الموت، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ) رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة، وقال العلامة الألباني حسن صحيح.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه: (اسْتحْيُوا من الله حَقَّ الْحَياءِ. قالوا: إنا نستحي من الله يا نبي الله، والحمد لله. قال: ليس ذلك ولكن من استحيا من الله حق الحياء؛ فليحْفَظ الرَّأْسَ ومَا وَعى، وليحْفَظ الْبَطْنَ ومَا حَوى، وليذْكْرَ المَوتَ والبلى، وَمنْ أرادَ الآخِرَةَ تَرَك زِينَةَ الحياة الدُّنيا ، فَمنْ فَعلَ ذِلكَ, فَقَدِ اسْتَحْيا من اللَّه حقَّ الحياءِ) رواه أحمد والترمذي، وقال هذا حديث غريبٌ، ورواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، وقال العلامة الألباني: حسن.
وورد في الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (كفى بالموت واعظاً وكفى باليقين غنىً وكفى بالعبادة شغلاً ).
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: (من أكثر ذكرَ الموت قلَّ حسدهُ وقلَّ فرحهُ).
ومن الأمور التي تذكر بالموت زيارةُ القبور، فإن الزائر للقبور يتعظ بذلك ويتذكر أن حاله سيصير كحال أصحاب القبور، فعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إني كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ولتزدكم زيارتها خيراً فمن أراد أن يزور فليزر ولا تقولوا هجراً) رواه مسلم.وقوله “ولا تقولوا هجراً” أي كلاماً باطلاً.
وبما أن الموت قد يفجأ العبدَ في أية لحظةٍ، فواجب عليه أن يكون مستعداً له بالتوبة والاستغفار والأعمال الصالحة والالتزام بشرع الله في حياته كلها،ومجانبة الموبقات وسائر المحرمات، وأن يكتب وصيته لبيان ما له على الناس،وما للناس عليه من حقوق، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّهُ سمع رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ له شَيْءٌ يوصى فيه يَبِيتُ ثَلَاثَ لَيَالٍ إلا وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ مَكْتُوبَةٌ قال عبد الله بن عُمَرَ: ما مَرَّتْ عَلَيَّ لَيْلَةٌ مُنْذُ سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وَعِنْدِي وَصِيَّتِي ) رواه البخاري ومسلم.
ثانيا : كثُر في زماننا هذا موتُ الْفَجْأَةِ بوسائل كثيرة،
فحوادث السيارات وسقوط الطائرات وغرق السفن، والحروب المدمرة، والانفجارات التي تستهدف المدنيين،ويقتل فيها العشرات بل المئات،كما يحصل في بلاد المسلمين من قصف المدنيين بالطائرات ورمي البراميل المتفجرة على أهلنا في سوريا وغيرها من بلدان المسلمين.
ويضاف إلى ذلك كثرةُ موتِ الْفَجْأَةِ بالسكتات القلبية وغيرها من الأسباب الصحية، والعوامل النفسية وغيرها.
ورد في الحديث عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ؟ فَقَالَ: (رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ) رواه أحمد والبيهقي في السنن الكبرى وعبد الرزاق في مصنفه، والطبراني في المعجم الأوسط،وصححه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء ، والسخاوي في المقاصد الحسنة.وورد الحديث مرفوعاً أيضاً عن عددٍ من الصحابة كابن مسعود، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وأنس بن مالك رضي الله عنهم. وورد عن بعضهم موقوفاً.
والحديث في سنده بعضُ الكلام، ولكن خلاصة الحكم عليه أنه حديث صحيحٌ مرفوعٌ.
*وقد قال الإمام البخاري في صحيحه: [ بَاب موت الْفُجَاءَة البغتة] ثم ذكر حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : ( أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا، وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، فَهَلْ لَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ)
قال الحافظ ابن حجر:[قَالَ ابن رَشِيدٍ:مَقْصُودُ الْمُصَنِّفِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ،الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِمَكْرُوهٍ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُ كَرَاهِيَتُهُ لَمَّا أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ بِأَنَّ أُمَّهُ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَ،وَأَشَارَ إِلَى مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ: (م َوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَة أَسف) وَفِي إِسْنَاده مقَال فجرى عَلَى عَادَتِهِ فِي التَّرْجَمَةِ بِمَا لَمْ يُوَافِقْ شَرْطَهُ وَإِدْخَالُ مَا يُومِئُ إِلَى ذَلِكَ،وَلَوْ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ انْتَهَى. وَالْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ رَاوِيهِ رَفَعَهُ مَرَّةً وَوَقَفَهُ أُخْرَى.وَقَولُهُ(أَسَفٌ)أَيْ غَضَبٌ وَزْنًا وَمَعْنًى،وَرُوِيَ بِوَزْنِ فَاعِلٍ،أَيْ غَضْبَانَ.وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ(أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِجِدَارٍ مَائِلٍ فأسرع.وَقَالَ أكره موت الْفَوات)قَالَ ابن بَطَّالٍ:وَكَانَ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لِمَا فِي مَوْتِ الْفَجْأَةِ مِنْ خَوْفِ حِرْمَانِ الْوَصِيَّةِ،وَتَرْكِ الِاسْتِعْدَادِ لِلْمَعَادِ بِالتَّوْبَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ.وَقد روى ابن أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ الْمَوْتِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ نَحْوَ حَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَزَادَ فِيهِ (الْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ وَصِيَّتَهُ). وَفِي مُصَنف ابن أبي شيبَة عَن عَائِشَة وابن مَسْعُودٍ(مَوْتُ الْفَجْأَةِ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ وَأَسَفٌ عَلَى الْفَاجِر).وَقَالَ ابن الْمُنِيرِ: لَعَلَّ الْبُخَارِيَّ أَرَادَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَنَّ مَنْ مَاتَ فَجْأَةً فَلْيَسْتَدْرِكْ وَلَدُهُ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ مَا أَمْكَنَهُ مِمَّا يَقْبَلُ النِّيَابَةَ كَمَا وَقع فِي حَدِيثُ الْبَابِ.وَقَدْ نُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ وَبَعْضِ الشَّافِعِيَّةِ كَرَاهَةُ مَوْتِ الْفَجْأَةِ.وَنَقَلَ النَّوَوِيُّ عَنْ بَعْضِ الْقُدَمَاءِ أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ مَاتُوا كَذَلِكَ،قَالَ النَّوَوِيُّ:وَهُوَ مَحْبُوبٌ لِلْمُرَاقِبِينَ.] فتح الباري 3/299.
والذي قرره أهل العلم أن موتَ الْفَجْأَةِ لا يُمدح ولا يُذم لذاته، وإنما حسب حال الميت فجأةً، فإن كان صالحاً طائعاً فهو رحمةٌ له، وإن كان فاجراً فاسقاً كان موتهُ فجأةً شراً له، فالانسان المؤمن يستعد غالباً للموت بعمل الطاعات والقربات والصالحات، واجتناب المحرمات، فإذا مات فجأةً كان ذلك تخفيفٌ عنه من كربات الموت وسكراته، فيكون رحمةً له.وأما الفاجر الفاسق الذي يعيش ويأكل ويتمتع كالدواب، فلا يقيم حدود الشرع ولا أحكامه، ولا يلتزم بأوامر الله،ولا يجتنب نواهيه،فهذا إذا مات فجأةً،فموتته موتة أسفٍ وخسران ونقمة وعذاب في حقه.
رابعاً: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثٌ صحيحٌ أن كثرة موت الْفَجْأَةِ من علامات الساعة، وإنما وردت بعض الآثار والأحاديث في سندها مقالٌ وحسَّنها الحافظ السخاوي وغيره بتعدد طرقها.
منها:قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الْفَجْأَةِ) رواه الطبراني في الصغير،وحسنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلالُ قَبَلا فَيُقَالُ لِلَيْلَتَيْنِ أي انتفاخ الأهلة وَأَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا وَأَنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الْفُجَاءَةِ ) رواه الطبراني في المعجم الصغير والأوسط،وقال: “لم يروه عن الشعبي إلا العباس
بن ذريح، ولا عنه إلا شريك، تفرد به عبد الكبير بن المعافى”.وإسناده أيضاً ضعيف بسبب ضعف الهيثم بن خالد شيخ الطبراني، فقد ضعفه الدارقطني.
وخلاصة الأمر:
أن الموتَ حقٌ وصدقٌ.
وأن الموتَ حقيقةٌ أبديةٌ لا يُستثنى منها أحدٌ، فهو سيفٌ مسلطٌ على رقاب العباد لا ينجو منه أحدٌ،وكل انسانٍ ينتظرُ أجلَه.
وأن المطلوب من المسلم الاستعدادُ لرحلة الموت، فهي رحلةٌ باتجاهٍ واحدٍ لا رجعةَ فيها.
وأنه قد كثُر في زماننا هذا موتُ الْفَجْأَةِ بوسائل كثيرة،كحوادث السيارات وسقوط الطائرات وغرق السفن، والحروب المدمرة التي يقتل فيها آلاف المدنيين كما يحصل في بلاد المسلمين من قصف المدنيين بالطائرات ورمي البراميل المتفجرة على أهلنا في سوريا وغيرها من بلدان المسلمين.
ملاحظة : يقوم كل خطيب بتدعيم الموضوع ببعض القصص النافعة المؤثرة من الذين ماتوا فجأة ، وبما يراه مناسبا نفاعا للناس .
مع تحيات
اللجنة العلمية لملتقى الخطيب المؤثر أسد المنابر